شروط زواج المسيار اختلط أمرها على العديد من الناس، والبعض كان يظن للوهلة الاولى بمجرد سماع تلك الكلمة أن زواج المسيار حرام، ويظن أنه يتساوى مع الزواج العرفي أو الزواج السري، دعوني أوضح لكم معنى هذا الزواج وشروط زواج المسيار حتى لا يختلط عليكم الأمر من خلال تلفزيون زوجتى.
شروط زواج المسيار وهل هو حلال
أحكام زواج المسيار وهل هو حلال |
شروط زواج المسيار وهل هو حلال
زواج المسيار يطلق عليه معنى اخر وهو زواج الإيثار انتشر هذا النوع من عقود الزواج فى الفترة الأخيرة فى معظم الدول العربية وبعض البلدان الإسلامية، وتفسير زواج المسيار معناه ان الرجل يتزوج من امرأة زواج شرعى ورسمى مكتمل الشروط.
إلا ان فى هذا النوع من الزواج توافق المرأة أثناء كتابة العقد على التنازل عن حقوقها في السكن والنفقة، حيث يمكن أن توفر المرأة فى الأساس السكن لزوجها ويسكن هو معها وتنفق أيضا عليه.
زواج المسيار
- توفر الولى.
- والشهود.
- وإشهار الزواج.
- وتوفر المهر.
وكانت هذه اهم أحكام زواج المسيار وفى حال توافرها يصبح هذا الزواج حلال.
وطالما توفرت تلك الشروط الثلاثة فإن زواج المسيار اصبح حلال شرعا حتى وإن تنازلت المرأة عن حقها بإرادتها فى السكن والمبيت ونفقة الزوج عليها، ولطالما كانت هى راغبة فى الزواج حتى لو كانت هي من تنفق على زوجها فهذا حلال ولا ينقصه شىء عن الزواج العادى.
حكم زواج المسيار
يعتبر زواج المسيار حلال عند بعض الفقهاء والمذاهب السنية واهل الجماعة، حيث يروا انه طالما توفرت فى العقد أركان كتابته الصحيحة فالزواج فى تلك الحالة يكون صحيح.
هل زواج المسيار حلال؟
ومن أبرز شيوخ وعلماء المسلمين الذين أجازوا زواج المسيار حتى ولو بكرهه واللجوء إليه في ظروف معينة هم الشيخ القرضاوي والشيخ عبد العزيز بن باز.
وهذه الآراء لهؤلاء الشيوخ اثارت جدلا واسعا فى المجتمع العربى والإسلامى إلى أن أصدر مجمع البحوث الإسلامية فتوى بشرعية المسيار وان لا حرمة فيه.
وهذه الفتوى أدت إلى حدوث تضارب في الآراء بين الفقهاء فى الوقت الحالى حيث اشاروا الى ان زواج المسيار أقرب ما يكون الى زواج المصلحة ويجعل الانسان اقرب الى المفاسد ولا يصلح حال المسلمين، ولا يجعل هناك استقرار فى البيت المسلم ومودة ورحمة وعطف بين شريكي الحياة.
عيوب زواج المسيار
على الرغم من أن مجمع البحوث الاسلامية قد أجاز زواج المسيار لكن يجب على المسلم عدم اللجوء الى مثل هذه الزواجات إلا فى ظروف صعبة حيث ان هذا الزواج مكروه وغير مستحب على الرغم من أنه ليس حرام شرعاً.
وسبب كراهية اللجوء اليه الى ان قيام المرأة بالتنازل عن حقوقها مقدما للزوج وتوليها الإنفاق عليه فى بعض الأحيان يعتبر مقدمة تخلى الرجل عن مسؤوليته تجاه زوجته ويؤدى الى حدوث المشاكل بين الزوجين وفى نهاية الامر يصل بهم الحال إلى الطلاق وتشتت الأولاد وضياع حاضرهم ومستقبلهم.